1:53 PM

أيــــــامنــــــــا

Posted by أمل الكويت

ايام .. نصحى من النوم .. نشوف الدنيا كلها .. هذاك اللي حبيناه .. حياتنا من غيره مو مقبولة .. مانقدر نعيشها .. من غير سالفة منه .. كلمة منه .. ضحكة منه .. شلون لأ واهوا اللي حبنا عطيناه؟ نصير نفكر دايماً بعيونه .. ننسى كل شي حولنا .. اهلنا .. ناسنا وقرايبنا .. ومانذكر شي غير هذاك .. هذاك اللي حبيناه .. وبعيونا حطيناه!!
.
.
فجأة نسأل .. وينه؟؟ غايب ولا احنا فاقدينه؟ هو مثل الاول يحبنا ولا نسانا ؟ مانلقى لسؤالنا جواب .. مانلقى غير صدا .. يرجع ويضحك علينا .. كئيبة؟ اي نعم قصتنا كئيبة .. وذاك الصدى الملعون زادها كئابة .. غريبة؟ لا والله ماهي غريبة .. على واحد ماخذ حبنا غرابة! نبتدي فجأة نلح بالسؤال .. حبيبي .. تحبني ؟ والصدى الملعون يرجع .. يضحك .. بس .. بصوت اكثر كئابة .. لا جواب .. لا رد .. لا حس يطيب الخاطر .. معقولة؟ حبايبنا اكرهونا؟ بعد ماكانو يعشقونا؟ اسئلة تدور على بالنا وخيال .. يحطم امالنا .. نطلب جواب .. ابسط حقوق العاشق من حبيبه .. حتى ولو الجواب معروف .. والله قلبنا عليه ملهوف .. لحظة!!! معروف؟ لكن احنا ليش شاكين؟ شنو اللي جدامنا شايفين؟ يحبنا؟ ولا نسانا؟ وفجأة نسأل .. وينه؟؟؟؟؟
.
.
وتمر الثواني .. والدقايق .. والساعات .. والايام .. ويقطع اول شهر .. اول شهر يقطع .. واحنا نطلب الحق اللي ضاع .. ضيعه سؤال .. ماله جواب .. حسبي الله على ذاك السؤال .. ماكان يرحمنا من حبنا اللي حرقنا .. نبيه يرسينا .. يعلمنا .. يفهمنا .. منهو احنا في حياته؟ ليش متغير علينا؟ والصدى مسيطر .. ومامن شخص يقدر عليه ..آه لو يقدر يقولها .. آه لو نسمعها منه .. نتمنى .. وننام .. ونحلم .. ونصحى واحنا على حلمه .. نشوف الحب بعيونه .. ولسانه صعب ينطقها .. صعب يقدم لحبيبه حق .. يطلبه منه!
.
.
خلاص .. الشهر عدا .. فجأة .. نلتفت .. ونشوف حوالينا ناس .. ناس موجودين من الاول .. بس وين اللي يشوف؟ حياة .. مليانة افراد .. لكنهم بفترة كانو بعاد .. وكثر مايبعد الحبيب .. كثر ماغيره يكون قريب .. ومن غير مانطلب .. نشوف الحق اللي ضيعناه .. يجينا من واحد ثاني .. غير اللي حبيناه .. نبتدي نقارن .. نشبه .. نفرق .. وبالاخير نوصل .. نعم نوصل!! هذا هو بر الامان ؟ هذا هو مرسى الزمان؟ معقولة نحب ثاني؟ معقولة ننسى حبنا الاولاني؟ أي حب هذا اللي شهر وننساه ؟؟ حب الجفا ؟ حب الكئابة اللي عنه كانت قصتنا؟ هذي هي نهايته؟ وين القوة اللي كنا عنها انتكلم؟ "حبنا اسطورة حبيبي .. مايصير عنها انتكلم ".. مو هذا اللي كنا نقوله؟؟ خلاص .. ماعاد اسطورة حبيبي .. ماعاد الحب اللي لا يقهر .. هوا وشميناه .. وقت وعشناه .. فترة وعدت .. دنيا وراحت .. تراني ماتكلم عن نعمة النسيان .. انا اتكلم عن اخرة الانسان .. الموت .. اللي يعطي لكل شخص حقه .. من غير مانطلب حبيبي .. من غير مانسأل حبيبي .. من غير مانبكي حبيبي .. عشنا .. ومتنا .. لا حب خذيناه .. ولا حتى عشناه .. وآخر مانقدر نقول "هذاك اللي قلت حبيته .. والله وهانت سنينه ونسيته .. قلبي لغيرك عطيته .. خذاه منك الموت .. ياحبيبي" وعمرنا عدا وراح ...

هالموضوع المفروض اني اكتبه قبل 3 او 4 ايام على الاقل .. بس والله كلش ماكنت فاضية ومافضيت الا اليوم جدولي تقريباً مزحوم
المهم اللي ابي اقوله ان يوم الاربعا اللي طاف 19-11 كان في مناظرة بجامعة الكويت كلية الاداب .. مابين الدكتورة اسيل العوضي ورئيس جمعية السلف فهيد الهيلم .. والمناظرة كانت عن لجنة الظواهر السلبية .. وطبعاً انا كنت حاضرة مثل عادتي بأي نشاط جامعي لول .. يعني شقولكم عن المناظرة .. اول شي اسيل العوضي ابتدت من بعد ماكانو يتعازمون والأخ فهد الهيلم كان رافض انه يبتدي .. فبلشت اسيل وكلامها كان كله منطقي واسلوبها مرتب .. وطريقة سردها لنقاطها كانت واضحة ومباشرة .. اهيا مو ضد اللجنة بحد ذاتها .. لكن ضد طريقتهم وضد ان تكون تابعة لمجلس الامة .. وضد مقياسهم ومعيارهم للظواهر السلبية اللي اساساً مو واضحة لول .. وبعد ماخلصت اسيل وصلتها الاولى .. دخل الاخ فهد الهيلم .. يعني بصراحة ماشفت اسلوب متدني مثل اسلوبه .. مادري على أي اساس حاطينه متحدث .. المفروض هذا يقعد ساكت .. لا اسلوب ولا مفردات ولا طريقة .. قاعد يتكلم عن لجنة الظواهر السلبية من منظور تاريخي ومتى اسسوها ومتى اطلعت ومتى مادري شنو .. واسلوبه مو مرتب .. وقاعد يصارخ .. ولا عنده ادنى مقومات الخطابة .. كان يتكلم وجنه الحين اسيل مهاجمته .. يعني واضح ان كاتب الكلام اللي يبي يقوله على ورقة .. والكلام مكتوب على اساس ان اسيل بتهاجمه .. بس اسيل ماهاجمته وكلامه اللي كاتبه عالورقة طاح بجبده .. بس طبعاً ماعنده غيره سو لازم يقوله سواءاً كان مناسب للموقف او غير مناسب .. يعني من كثر ما اهوا تافه .. بداية المناظرة اسيل قالت انا ببتدي لان السيد فهيد الهيلم حاب يمشي على سياسة ليدز فيرست .. ولما صار دوره قال انا ما امشي على سياسة ليدز فيرست بس خليتها تبتدي عشان اثبتلكم اني مو ضد المرأه!!!!! يعني الحين لما تخليها تبتدي بتثبتلنا انك مو ضد المرأة ومع حقوقها؟؟ صراحة ماشفت سطحية اكثر من جذي .. يعني اخوانا السلف على أي اساس تخلون واحد مثل هالشخص المضطرب نفسياً رئيس عليكم؟؟ من عذر انتو تتعاملون بهالاسلوب طالما رؤساكم هالنمونة .. مرة ثانية حطولكم شخص متعلم ودارس .. هذا حتى مادري شناديه .. لا اهوا دكتور ولا اهوا شي .. يعني لما ييت اسئله واكلمه .. احترت اقوله استاذ!! شفتها كبيرة عليه .. اقوله يالاخو؟ خفت يعتبرها اساءة له بما اني ليبرالية لول .. ياسلف ياحلوين انا مو ضدكم بالعكس احترم وجهة نظركم اكثر من شلة سيد قطب ملوت الخمخمة .. بس رجاء حار لما تبون تييبون متحدث عنكم .. يبو واحد سنع .. مو واحد يفشل .. وطبعاً كانت المناظرة من صالح اسيل وبإمتياز .. كافي انها فشلته وهزئته وقالتله انصحك تاخذ كورس فلسفة عندنا عشان تعرف اداب الحوار هاهاهاهاها .. بس بردت جبدي

11:17 PM

هيفا وهبي كما لم تسمعوها من قبل

Posted by أمل الكويت

تعرضت النجمة هيفا وهبي بالفترة الاخيرة لسلسة من الهجوم والشائعات الوقحة من قبل الصحفية المشبوهة نضال الاحمدية "او نعال الاحمقية" كما يلقبها جمهور هيفا .. وصلت لإتهامها بمحاولة شراء الجائزة "المصدية" الوورلد ميوزك اورد ..مما جعل هيفا تخرج عن صمتها تجاه المشاكل وترد بكل غضب واستياء شديد من ما يبدر من هذه الصحفية الشاذة .. لدرجة انها بكت اثناء الكلام
للاستماع في اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=S4hqS5EXb7A
وهذا الامر لم يثر هيفا وحدها ..بل اثار كل جمهورها العريض الذي اثبت انه لا يعشق هيفا فقط اثناء اداءها لأغنية او استعراض على المسرح او لأصداء نجاحاتها المتواصلة .. بل حتى بأوقات الشدة والحزن..
فقامت مجموعة من محبي هيفا الى كتابة رسالة يناشدون فيها جميع اصحاب المنابر الاعلامية .. ولحسن الحظ هذه الرسالة نالت على اعجاب كل معجبي هيفا بالنادي الرسمي لها والذين يتجاوز عددهم ال6 الاف شخص ..وفي الفيس بوك 30 الف شخص
والرسالة كانت بعنوان : فراشة تحترق
.
.
هيفا وهبي .. اسم انطلق بقوة في عالم الغناء والاستعراض منذ 8 سنوات، وصفت بكل الاوصاف الجمالية وقيل فيها اجمل الكلام واقتحمت قلوب الناس بدون استئذان حتى اصبح اسمها مرادف للجمال والرقة والانوثة الطاغية ، و اصبح نجاح هيفا وجماهيريتها يشكلان مادة دسمة لمعظم الصحف والمجلات الفنية والبرامج الفنية على الفضائيات العربية لضمان اعلى نسبة مبيعات او اعلى نسبة مشاهدة بالنسبة للفضائيات ..هذا النجاح اصبح لعنة على فراشة الفن ، حيث اتجهت بعض الاقلام الرخيصة والمؤسسات الفارغة الى استخدام اسم هيفا لترويج مطبوعاتهم بطرق غير اخلاقية باختلاق قصص ليس لها اساس من الصحة، ووصلت بهم الدنائة الى التجريح بكرامتها وامتهان انسانيتها والخوض في حياتها الشخصية لدرجة المساس بشرفها وسمعتها. للاسف ان هذه المؤسسات نسيت او تناست ان هيفا وهبي هي فتاة لبنانية وبنت عائلة لديها ام واخوات ومحبين يتاثروا ويحزنوا لما تعانيه هيفا جراء هذه الافتراءات التي طالت كرامتها وسمعتها وانسانيتهاومن الطبيعي ان تتناسى هذه الجزئية لان اسم هيفا اصبح من الاساسيات بهذه المؤسسات لضمان التوزيع، بالاضافة الى ان هيفا كانت اهم عامل للترويج لوسائلهم التي تفتقر الى ادنى مواصفات تتطلبها وسيلة اعلامية محترمة سواءاً كانت قناة فضائية او مجلة مطبوعة ، وذلك باعداد برامج كاملة قائمة على اهانة هيفا والخوض بادق تفاصيل حياتها سواء بالحق او بالافتراء، اتهامها بابشع التهم التي وصلت بالنهاية لاتهامها بوطنيتها !! • لكن السؤال الحقيقي هو كيف يكون النقد ؟
1- هل يكون باطلاق الاشاعات التي تمس اعراض الفنانات؟
2. هل يكون بفبركة صور تسيئ للمشاهد قبل الفنان وتخدش حياؤه؟
3. هل يكون ببث ثقافة جديدة بين جيل الشباب تعلمهم التسلي باعراض وخصوصيات البشر (للتذكير بان الفنانين والفنانات هم من جنس البشر) ؟؟
4. هل يكون بتصيد مواقف للفنانين والفنانات حين يكونون باماكن عامة والتقاط صور لهم وهم باوضاع عفوية تترجم بسوء نية بانها فضائح ؟
5. هل يكون النقد باطلاق اوصاف والفاظ على الفنانين لا يقبلها انسان يتمتع بادنى نسبة اخلاق؟
ولم يردع هذه المؤسسة أي امر نيابي او حكم قضائي لتكف عن مضايقة فنانتنا.. ولم يفد معها الصمت وعدم التجاوب.. بل كلما كانت هيفا تلتزم الصمت كلما كانوا هم يبالغوا بالمضايقات والاستفزاز .. ولم يتركوا ساكن بحياتها الا وحاولو تحريكه وتخريبه .. فقد استخدموا معها كل اساليب الاستفزاز والهجوم والتشويه .. ولو كانت هيفا جبل لأنهد امام هذه المحاولات للهدم .. ولكن النجاح والذكاء كانو اقوى من هذا الهجوم .. فلم ولن يفلحوا بما يحاولون بلوغه .. ولكن الى متى سيستمر هذا المسلسل من الهجوم والوقاحة ؟ والى متى ستسكت الهيئات الاعلامية على ما يطال الفنانات من قبل بعض المنابر الصحافية والمرئية ؟ والى متى سيحتمل جمهور ومحبي الفنانات هذه الاساءات التي طالت نجماتهم؟ باسم كل محبين هيفا الفنانة وهيفا الانسانة نهيب بكل اصحاب الاقلام النظيفة في الصحف والمؤسسات المحترمة ان يكونوا خير فيصل في هذا الشان ، حيث اصبح التطاول على شخص هيفا وهبي سمة من سمات بعض المؤسسات الصحفية للترويج لمطبوعاتهم ، و تلك المؤسسات التي تدعي محاربة العري والفن الهابط من المعروف انها تسلك نهج الصحافة الصفراء حتى لو حاولوا نكران ذلك وتحجيب سلوكهم بأخبار فنية مزيفة ، حيث يتبعون اسلوب الاثارة في كل برامجهم ، فكيف لصحافة تحارب فنانات اخر زمن تناقش مواضيع ساخنة باساليب سطحية وبمحاورين يفتقرون الى الخبرة والثقافة وتدعم الاعلام الجنسي؟ ولاننسى دعمها لفنانات معينات يستخدمن الفن كدعاية لأنفسهن بالوقت الذي تحارب به فنانات اخريات مدعية انهن فنانات اخر زمن.. فنتمنى من الجهات الاعلامية المحترمة ان يقفوا الى جانبنا للحد من اتباع هذا الاسلوب الرخيص من الصحافة والاعلام.بالنهاية نتوجه بالقول لمن تكتب بالعتمة حتى لا يرى ضميرها ما تقترفه يديها ... من يتاجر باعراض الناس ويتسلى بخصوصياتهم لاي غرض كان فلينتظر يوم الوقوف امام الخالق حيث لن ينفعه قوته المزعومه ولا سلطته البالية ولا مؤسساته الزائلة
من: محبين هيفا وهبي الانسانة والفنانة
العنوان : كل انحاء المعمورة
التاريخ: كل الازمنة والاوقا
تنتمنى من جمــيع محبي هيـفاء وهبي ايصـال هذه الرسـالة الى جميـع الصحف العربية لندعم نجمتنا على أمل ان يوصل صوتـنا للعلن

1:29 PM

يابن الحلال !!!!

Posted by أمل الكويت


صور النجمة هيفا وهبي من تصوير آخر كليب لها



يابن الحلال

سيتم بث الكليب خلال العشر ايام القادمة على قناتي mazzika & zoom


الكليب من اخراج المبدع يحيى سعادة





.


























3:46 AM

أواخر الشتا

Posted by أمل الكويت

كانت دائماً مختلفة عن بقية بنات جيلها .. كانت تعيش في استقرار نفسي بعيدة عن عواطف المراهقة .. لاتبحث عن شيء .. موجهة بصرها نحو هدفمعين .. وهو حصولها على الشهادة الجامعية .. كانت معتادة أن تذهب الى مكتبة القراءة يومياً بعد انتهاء محاضراتها الجامعية .. تذهب لتمارس هوايتها المفضلة والحيدة على الأرجح .. الا وهي القراءة .. تدخل المكتبة لتقرأ وتزيد حصيلتها الثقافية التي لا بأس بها فقط .. دون اكتراثها بما يجري حولها .. ذات يوم .. على غير عادتها .. لاحظت ان هناك شخصاً ما .. شخص .. ربما يكون مختلف عن الجميع .. شخص .. لايملك نعمة البصر .. يأتي الى المكتبة بحثاً عن شخص يقرأ له كتبه المفضلة .. كم أثر بها هذا المنظر .. وأصبحت تراه كل يوم .. ولكن في يوم ما .. كان لها موعداً من القدر . فوجدت هذا الأعمى وحيداً .. من غير أي مرافق يقرأ له .. لم تتردد الفتاة التي على عتبة العشرين بأن تكون هي القارئة لشخص أعمى يكبرها بأكثر من عشرة سنوات .. فعرضت عليه الأمر .. ولم يمانع بل وافق وبإمتنان .. وكأن الايام كانت تخطط لهم لشيء يجهلونه .. تم التعارف بينهم بسرعة .. لتجده الشخص الذي تشعر براحتها معه .. والذي عندما تكون معه تزداد عجلة عقارب الساعة دون شعور أي منهما .. اصبحت تلتقي به يومياً . في مكانهم المفضل .. وبين عواميد الكتب .. المكان الذي يشعرون به بالدفء .. الدفء .. الذي يهربون اليه من برد الشتاء .. تجلس معه لساعات طويلة .. تقرأ له .. وهو يستمع الى صوتها الناعم .. ولكنتها العربية الفصيحة المتقنة.

كانو جميع الناس بعد إنتهاء اشغالهم يذهبون مباشرة الى بيوتهم .. هرباً من الامطار الغزيرة .. والعواصف الرعدية .. الا هي .. وهو ..ظروف الشتاء لم تمنعهم من ممارسة عادتهم اليومية .. القراْة .. والإستماع .. ولكن .. كان جفاء الشتاء وقسوته اكثر جبروت من أية مرة من قبل .. فقد ازدادت الاحوال الجوية سوءاً .. وتلك التحذيرات المخيفة التي تبث بشكل مكثف على موجات الراديو .. تحذر الناس من الخروج حتى بأقصى الضرورات .. تحث الناس على ملازمة بيوتهم دون الخروج سواء الى الاشغال او الجامعة والمدارس .. حيطة من الاخطار المميتة التي قد تلاقيهم عن خروجهم .. كانت مشغولة البال على (حبيبها؟) .. (نصفها الثاني؟) .. (دفئها؟) .. تفكر .. ما الذي يفعله الآن؟ .. ما هي اخباره؟ كيف هي احواله؟

كانت نبضات قلبها .. وافكار عقلها .. أقوى من كل التحذيرات التي سئمت أذنيها من سماعها .. خرجت .. لتجد الشوارع والطرق خاوية .. لايوجد بها أي صوت بشري .. فقط أصوات الرياح والأمطار .. صوت الرعد .. ذلك الصوت الذي اشبه مايكون بصوت وحش مفترس .. يقتل كل من امامه بلا رحمة .. ذهبت جاهدة .. متحدية كل تلك الوحوش التي تريد النيل منها ومن حياتها .. تحاول أن تصل إلى حبيبها .. حبيبها الذي لا تعلم بماذا يفكر الآن .. يماذا يحلم .. وأخيراً .. وصلت إلى المكتبة .. ولكنها لم تكن كما تعودت ان تراها .. فوجدتها محطمة .. مكسرة .. حطمتها عواصف الشتاء الشديدة .. حطمت كل زجاجها الضعيف .. حطمتها كما حطمت "أمل" الفتاة بإيجاد حبيبها .. فالرجوع إلى منزلها اصبح شبه مستحيل .. وشكل المكتبة التالف لا يوحي بأن هناك كائن حي موجود بداخلها .. أصبحت الفتاة فريسة سهلة للعواصف .. فأفترستها عاصفة قوية ورطمت بها على زجاج المكتبة المتناثر .. على الأرض الصلبة .. فقدت وعيها .. ثم فتحت عينيها .. لتجد ظلاماً دامساً .. ظلام لا تعرف هويته .. فهل هذا ظلام الليل؟ ام هو ظلام الوحدة؟ .. وجاء صوت الطبيب مزيحاً كل هذه التساؤلات .. ويخبرها بصوته الحاد الذي يتخلخله نبرة عطف : للأسف .. قد أصبتي بالعما .. العما؟.. أزمة حبيبها؟ .. هذا هو الظلام الذي يراه؟ نعم .. انها تلك المشكلة التي كانت سبباً لتعرفها عليه .. ماذا تعني هذه المشكلة؟ .. تعني أنها لن ترى ضوء الشمس مجدداً؟ .. لن ترا وجهها الجميل بالمرآة؟ .. لن ترى وجه حبيبها الودود ؟ .. كانت كل الاجوبة لتلك الأسئلة هي .. نعم .. نعم .. نعم

أصبحت وحيدة .. فهي لا تملك شيء عن حبيبها سوى إسمه .. ومكان إلتقائهم المحطم .. وملامحه التي لن تراها بعد اليوم .. والتي لن تنساها .. ولن تستطيع التعرف عليها .. لدرجة انها قد مرت بجانبه في مركز المكفوفين .. ولم تعرف أنها قد مرت بجانب حبيبها .. وهو أيضاً ..
.
.
كنا فأواخر الشتا قبل اللي فات .. زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات
أنا كنت لما احب اتونس معاه .. انا كنت باخد بعضي وأروحلو من سكات
والناس في عز البرد يجرو يستخبو .. وأنا كنت بجري وأخبي نفسي أوام بقلبو
ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه .. وأفضل في عز البرد وياه بالساعات
على سهوة ليه الدنيا بعد ماعشمتنا .. وعيشتنا شوية رجعت موتتنا
والدنيا من يوميها ياقلبي عودتنا .. لما بتدي حاجات أوام تاخد حاجات
وسط الشوارع ناس كتيرة مروحين .. والناس ياقلبي هما هما وهو فين
وانا ماشية بتلفت وبسأل كل يوم .. بيعمل أيه دلوقتي وبيحلم بمين؟
على سهوة ليه الدنيا بعد ماعشمتنا .. وعيشتنا شوية رجعت موتتنا

6:01 AM

هيفاء وهبي .. هذه الليلة

Posted by أمل الكويت

مازالت مادلين تنبح على تاج راسها هيفا


.

.


الفنانة الجماهيرية هيفاء وهبي نجمة برنامج تاراتاتا هذه الليلة على قناة دبي الساعة 10


be waiting ;)


11:09 AM

هيفاء وهبي .. نجاح اثار غيرة الفشل

Posted by أمل الكويت



يبدو انه طالما هناك مصطلح يدعى "نجاح" لابد من تواجد أناس يحاربونه بكل ما أوتو من قوة .. فلم تكد تنطفئ نار المشاكل التي اثارتها قصداً المغنية "رولا سعد" ضد النجمة الجماهيرية "هيفاء وهبي" .. حتى رجعت المغنية الاخرى "مادلين مطر" بتحريف مشكلة جديدة ضدها .. وبدأت المشكلة كما كان مخطط لها من قبل المدعوة "مادلين" عندما قررت الاخيرة بإفتتاح فلمها الجديد "آخر كلام" والذي سبق وان كان مطروحاً على "هيفا" ولكنه انرفض وبشدة من قبلها بسبب تفاهة وضعف السيناريو .. فقد حاولت الاخت "مادلين" ان تلصق الفلم بإسم "هيفا" طوال فترة تصويرها للفلم .. فكنا نراها على صحف المجلات وهي تصرح ان الفلم من اول قد كتب لها ولم يطرح على "هيفا" ..على الرغم ان هيفا لم تقل يوماً بأنه كان مطروحاً عليها .. ولكن يبدو ان "مادلين" كانت تحضر خطتها على نار هادئة .. وعندما انتهت من تصوير فلمها وقررت الشركة المنتجة للفلم "السبكي للانتاج السينمائي" عقد افتتاح له.. لم يكن بحسبان هيفا انها ستكون البطلة الغائبة بهذه الافتتاحية .. فقد انتشر فجأة ان "هيفا" حاولت خطف الاضواء من مادلين وان تسرق الصحافة الذين اتو "بمجهود كبير من شركة السبكي" لحضور الافتتاحية .. وذلك لان مدير اعمال هيفا السيد "مصطفى سرور" اتصل بالصحافة المصرية في تلك الليلة واخبرهم بأن "هيفا" ذاهبة لحضور افتتاحية فلم "قبلات مسروقة" والذي كانت افتتاحيته بنفس الليلة لإفتتاحية "اخر كلام" .. و هذه كانت كل غلطة هيفا الشنيعة بحق مادلين كما تعتقد الاخيرة!!!

.
.




.. فأصبحنا نرا مادلين بكل المجلات الفنية والاجتماعية تطلق تصريحاتها الطائشة واستياءها من "هيفا" التي حاولت خطف فرحتها .. محاولة القاء اللوم عليها لانها ذهبت لإفتتاحية فلم اخر والذي كان من الاجدر ان تذهب لإفتتاح فلمها هي كونها ابنة بلدها !! .. وتتساءل مادلين لماذا هيفا قامت بذلك وهي التي تكن لها كل محبى واحترام؟ وكيف تتصل بالصحافة بيوم كهذا ؟؟ ولم يقتصر طيش مادلين الصحفي فقط على هذه التصريحات التافهة .. فقد توجت تصريحاتها بخبر مضحك الا وهو ان هيفا ارسلت اليها رسالة تهديد وشتائم بعد ان عبرت مادلين عن استياءها بالمجلات" .. مما جعل جمهور الفنانة "هيفا وهبي" الضحك على الفراغ النفسي الذي تعيش به "مادلين" .. فهل هيفا متفرغة الى هذه الدرجة حتى تبعث رسائل شتم بسبب امر تافه كهذا؟ وهل على هيفا ان تقرأ اجندة بقية الفنانات قبل ان تقوم بأي خطوة فنية حتى لا تسرق فرحة فنانة وصفع فنانة أخرى دون أن تقصد؟ أم على "هيفا" ان تستأذن الست "مادلين" قبل ان تقرر الخروج او حضور حدث فني أياً كان نوعه؟ فعندما ذهبت "هيفا" لحضور فلم "قبلات مسروقة" لم تكن تعلم فيما اذا كانت هناك افتتاحيات لأي افلام اخرى .. لانها كما قالت بأنها اثناء تصوير مشاهد من فلمها القادم "دكان شحاته"( والذي يعد اول فلم تقوم ببطولته "هيفا وهبي" وهو من اخراج المخرج الكبير "خالد يوسف" ) دعاها احد الممثلين الذي يمثل بكلا الفلمين "دكان شحاته وقبلات مسروقة" بأن تذهب لإفتتاح الفلم الاخير كنوع من الدعم .. ولم ترفض هيفا تقديم أي دعم لأي فنان زميل طالما هي قادرة عليه .. ولبت دعوى هذا الفنان بكل رحابة صدر وحسن نية دون قصدها بأن "تجرح قلب مادلين الرقيقة" !! ولكن لأنها "هيفا وهبي" ولانها الاسم الصعب في الساحة الفنية اليوم لابد من قدوم المشاكل اليها من حيث لا تحتسب .. وكل مشكلة نرا هيفا تقع بها يكون امراً رغماً عنها .. فلم تختلق المشاكل يوماً .. ولكن المشاكل واصحابها هم من يربطون أنفسهم بهيفا عمداً ..




.
.

لاشك ان مادلين استطاعت ان تحصل على تغطية اعلامية كبيرة لفلمها لم تكن تحلم بها يوماً وذلك بالطبع بفضل "اسم هيفا" الذي ارتبط بهذا الفلم منذ البداية وحتى النهاية بفرقعات اعلامية ساخنة .. ويبدو ان مادلين على استعداد بأن تفضح امها فقط كي تحصل على حملة اعلامية مرضية .. ولكن يا للأسف بأن فلم "اخر كلام" فشل فشلاً ذريعاً ولم يحقق أي ايرادات بشباك التذاكر في مصر على الرغم من وجود كل هذه التغطية الاعلامية .. فقد نسيت مادلين ان الحصول على النجاح لا يتطلب فقط حملة اعلامية ضخمة او تشهير اسم الفلم على حساب نجاح الغير .. بل يتطلب فناً محبباً وامور عديدة تفتقدها مادلين ويفتقدها فلمها "السخيف" ايضاً .. وكان يجب على مادلين ان تستفيد من خطأ زميلتها المغنية " رولا سعد " حينما افتعلت المشاكل بينها وبين هيفا ولم تحصل الا على شهرة محدودة نتيجة هذه المشاكل ولم تحقق أي نجاح يذكر.. بل على العكس .. خسرت عدة قضاياً قامت برفعها هيفا عليها منها قضية قدح وذم .. ومن قبلها خسرت علاقتها بـالراحل "طارق الجفالي" خطيب هيفا السابق .. وكان من الافضل ان تجري مادلين عملية تجميل وترميم جديدة لوجهها وجسدها(لانه قد ازداد وزنها بشكل ملحوظ ورطرطة ظهرها اصبحت واضحة مؤخراً) على ان تعتمد على شهرة هيفا :-)

.
.



وان كانت هيفا صاحبة مشاكل كما يدعون .. فلمَ لا نرا لديها مشاكل مع فنانات ناجحات كـ نانسي عجرم او اصالة او نجوى كرم او شيرين عبدالوهاب على سبيل المثال ؟؟ لمَ دائماً مشاكل هيفا يكونن ابطالها فاشلات كـ مادلين ورولا !!!! والجواب بكل بساطة هو ان هؤلاء الفاشلات يحاولن جاهدات الاستفادة من نجاح وشهرة "هيفا" الواسعة ناهيك عن الغيرة والحقد الذان يأكلان قلوبهن بسبب هذا النجاح الساحق الذي تحققه هيفا يوماً بعد يوم



مادري ليش هيفا تذكرني بالكويت .. عشان ناجحة ومتميزة في ناس يحقدون عليها ويغارون منها .. واكيد انتو فاهمين قصدي :D