4:13 AM

السجينة

Posted by أمل الكويت

THE BEST BOOK I HAVE EVER READ!



ما انسى اليوم اللي نصحني فيه دكتور بالجامعة اللي ماكان حتى يدرسني ..اني اقرا كتاب من احلى الكتب اللي قريتها بحياتي ..كتاب اثر فيني بشكل كبير .. خلاني احب الحياة واحمد ربي على كل شي فيها .. خلاني اكره الظلم .. اكره اني اعاقب احد عشان غلطة اهوا مارتكبها .. خلاني اعيش حالة من الكئابة صح .. بس ما انكر اني استفدت من قراية هالكتاب اضعاف الكئابة اللي عشتها منه!



السجينة .. فعلاً اسم على مسمى

هذي بعض الكلمات .. تختصر اللي قريته برواية السجينة .. وسامحوني عالبدليات ..


مليكة اوفقير .. البنت المغربية .. التي نشأت بأفخم القصور .. أحيطت بها رعاية ملكية فائقة .. بكل عيوبها ومزاياها ..لم تكن طفولة مليكة سعيدة ..بل كانت مكبلة بالقيود الملكية القاسية .. بكل ماتحمله من عادات وتقاليد .. كانت دوماً تحلم بالحرية والانطلاق .. تحلم بأسرة صغيرة تعطيها الخيار بكل شيء تود أن تفعله .. تحلم بأن تنام بين ذراعي والدتها كبقية البنات .. تحلم بأخوة تشاركهم افكارها واحلامها ..تحلم بأن تخرج وتلعب وتلهو وتضحك وتبكي وتتشاقى وتفرح وتحزن كالأطفال .. ولكن للاسف .. لم تكن قادرة على تحقيق أي من تلك الاحلام الطفولية البريئة .. فبعد ان تبناها الملك محمد الخامس لتكون ابنته المتبناة والتي تنفرض عليها جميع القوانين والواجبات الملكية .. على الرغم ان اسرتها الصغيرة كانت متماسكة ومترابطة .. ولكن هذا الامر لم يمنع الملك بأن يتنقاها من بين كل اسرتها حتى تكون ابنته! .. عاشت مليكة طفولة ومراهقة قاسية لم تكن تتمناها يوماً او تحلم بها كسائر الاميرات الصغيرات .. فقد كانت سجينة منذ صغرها .. وبعد ان ابتسم لها القدر واستطاعت ان تتخلص من قيودها الضيقة .. عادت مليكة الى اسرتها لتعيش كالغريبة بين افرادها .. فلم تكن قادرة على تفهمهم ولا هم كذلك .. ولكنها بالتأكيد كانت اسعد بكثير من ايامها السابقة .. ويا لسخرية هذا القدر المشؤوم .. الذي لم يعط مليكة فرصتها لتعش هنيئة وسعيدة وحرة حتى سلب منها كل ماتملكه من حرية وسعادة من جديد .. بل سلب منها حياتها وروحها وانسانيتها !! فبعد الانقلاب الذي قام به والدها الجنيرال ضد الملك .. و رحل عن الدنيا لتشقى مليكة وأسرتها من بعده .. ولتتحمل كل ما اقترفه اباها من ذنب .. ولتدفع هي واسرتها الثمن .. الثمن البهيض .. الثمن الذي كلفها 20 سنة من عمرها .. فكيف هي حياة مليكة وأسرتها بهذه العشرين سنة؟؟ كم تعذبت وكم عاشت انواع الحرمان والهوان والذل والظلم ؟؟ كيف كانت تستطيع ان تتواصل مع اسرتها وكل فرد منهم بزنزانة تفصلهم عن بعض؟ كم كانت تتعذب شوقاً لرؤية امها التي تقطن بزنزانة تبعد عنها ببعض سانتي مترات؟ كيف كانت تحسب الايام والليالي والسنين من غير ساعة او حتى ورقة لتدون بها الزمن؟؟ كل هذا ستقرأونه برواية السجينة .. من أروع الكتب التي قرأتها بحياتي.
وللحديث "عن السجينة" بقية ...

4 comments:

miss123 said...

اهلين .. اول شي بقولج يعطيج العافيه على البلوق الممتع .. وبالنسبه للروايه انا سمعت عنها واايد وصراحه عجبني اللي عرضتيه منها
حمستيني اقراها .. :)
ومنتظرين جديدج حبيبتي

Anonymous said...

:) ناطرين

DoDoq8 said...

تصدقين عندي اياها وماكملتها

مادري متى بكملها :)


ثانكس

3aberrahim 2009 said...

وااااااااااااو واااااااااااااااااااو
شوقتيني لقراءة القصة يا أمووول
واضح إنها قصة رااااااااااائعة
ناطرين البقية ...
;)